اعتبر المخرج خالد يوسف أن فيلمه «حين ميسرة» من الأفلام التي غيرت مسار السينما المصرية لتبدأ بعده موجة جديدة من الأفلام التي تلامس الواقع، كان هذا التصريح خلال الندوة التي أقيمت مساء أمس الأول ـ السبت ـ في قاعة 1 بنقابة الصحفيين تحت عنوان «سينما الفقراء.. اقتصاديات سوق أم موجة جديدة»، وجاءت الندوة ضمن وقائع مؤتمر أيام اشتراكية الذي ينظمه مركز الدراسات الاشتراكي في الفترة من 5 إلي 7 نوفمبر الجاري.
وقد بدأت الندوة التي شارك فيها المخرج خالد يوسف وخالد الصاوي كما حضرها الشاعر سمير عبد الباقي، بتأكيد خالد يوسف علي انحيازه للسينما التي تتحدث عن المواطن المصري البسيط وإصراره علي تقديم أعمال يصنفها الكثيرون علي أنها سينما الفقراء أو سينما القاع، وأشار إلي أن اختياره لكلمة «الانحياز» دقيق جدا في هذا الموقف،
فهو بالطبع منحاز إلي البسطاء وواقعهم وحياتهم، مؤكدا أن كل صاحب رؤية ومبدأ لابد أن ينحاز لهم، كما أكد أن اهتمامه بأحوال البسطاء والكادحين بدأ منذ طفولته وقبل اعتناقه أي فكر سياسي، علي الرغم من أنه لم يكن يعاني أي مشكلات مادية في أسرته، كما أشار إلي أن هذا الاهتمام بالبسطاء والكادحين هو سبب معرفته بالمخرج الراحل يوسف شاهين.